زعم الجنرال
الإسرائيلي المتقاعد غيورا آيلاند، وهو صاحب "
خطة الجنرالات" لتهجير شمال قطاع غزة، أن الرئيس الأمريكي جو
بايدن، هو الذي منع عودة
الأسرى الإسرائيليين وأجبر تل أبيب عبر تهديدات متعددة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وخلال حوار مع صحيفة "معاريف" قال آيلاند الذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس الأمن القومي، إنه في ظل الضغوط المستمرة التي تمارسها الإدارة الأمريكية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فإن "بايدن وإدارته حكموا بالإعدام على الأسرى".
وخلال الحوار، سألت مقدمة الأخبار، كارين مارسيانو، آيلاند: "منذ بداية العملية في جباليا سقط 24 جنديًا، هل هناك طريقة للتقليل من ذلك؟" فرد آيلاند قائلا: "هناك طريقتان، ولكن لا يتم الأخذ بهما لأنها قضية سياسية. الطريقة الصحيحة والأبسط هي إنهاء الحرب وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة مقابل صفقة واحدة".
عندما أثيرت النقاشات حول ضرورة استمرار العمل العسكري في غزة، أجاب آيلاند قائلا: "ليس هناك مشكلة، ولكن هذه هي الطريقة الصحيحة. من يصر على الاستمرار في القتال يخلق شعورًا بأنه يمكن الوصول إلى نصر كامل قريبًا، وهذا لن يحدث. إذا استمر الوضع الحالي، فبعد أربعة أشهر سيكون الحال كما هو الآن، مع صفر أسرى أحياء".
وأشار آيلاند، الذي يقف خلف خطة وقف إمدادات الغذاء ونقل السكان من شمال القطاع إلى الجنوب عبر ممر "نيتساريم"، إلى أنه "يجب إخراج المدنيين ووقف الإمدادات للمنطقة ومعالجة كل من يحمل السلاح، بحيث يُجبر إما على الاستسلام أو يتم القضاء عليه".
وأضاف آيلاند تعليقا حول إدارة بايدن: "الرئيس بايدن وإدارته هم من منعوا عودة الأسرى. من أجبر إسرائيل، بعد الصفقة الأولى، على العودة إلى إدخال أكثر من 200 شاحنة يوميًا، قد أصدر حكمًا بالموت على الأسرى، ولا يمكن وصفه بأي شكل آخر، ويجب أن نقول ذلك بوضوح للأمريكيين".
ثم تطرق إلى إيران ولبنان، قائلا: "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضعيفة. لماذا يجب الإعلان مسبقًا في الضاحية عن المبنى المستهدف؟ يجب أن يتم تحديد كل الضاحية وخلق ضغط ليس فقط على حزب الله، بل أيضًا على صانعي القرار في لبنان".
وبالنسبة لإيران، قال: "إسرائيل فوتت فرصة تاريخية. إيران وجدت طريقة لفرض سيطرتها الاستعمارية عبر المليشيات التي تعمل لصالحها دون الحاجة للاحتلال المباشر".