كشف قسم التأهيل في وزارة حرب
الاحتلال، عن
أرقام كبيرة، لعدد الجنود الذين أصيبوا في العدوان على
غزة ولبنان، بينهم جنود
تعرضوا لإصابات مرتين على الأقل في المعارك.
وأشارت الإحصائيات بحسب مواقع "
يسرائيل هيوم" إلى أن العدوان البري على
لبنان، أدى إلى قفزة كبيرة في عدد الجرحى، حيث بلغ عدد الجرحى على جبهة لبنان منذ
30 أيلول/ سبتمبر، 900 من الضباط والجنود.
وبلغت حصيلة الجرحى التي أقر بها الاحتلال، من ضباط وجنود
الجيش،
والشرطة، 12 ألف مصاب، أغلبهم من الشباب، فيما أشارت الإحصائيات إلى أن 1500 جندي تعرضوا للإصابة مرتين على الأقل.
وبحسب تصنيف أنواع وطبيعة الإصابات وأعمار
المقاتلين، فإن معظم الجرحى، 51 بالمئة، هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين
18و30 عاما، حوالي 8500 منهم تعرضوا لإصابات جسدية.
في حين تطورت حالة 5200 إلى مشاكل عقلية، وتم
تصنيف 14 بالمئة من
المصابين بإصابات متوسطة الخطورة، 377 منهم بإصابات خطيرة في
الرأس و60 بترت أجزاء من أجسادهم وركبت لهم أطراف صناعية، و12 من الجنود فقدوا
البصر، فيما خضع بعض المصابين بإصابات بليغة في الجمجمة إلى استكمال الجزء المفقود
بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد.
وكشف أنه في كل شهر يستقبل قسم التأهيل نحو ألف جريح جديد من أجل العلاج،
فيما يأتي 500 طلب جديد للاعتراف بهم كجرحى سابقين.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه وفق لتقديرات قسم إعادة
التأهيل، بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف شخص معاق في الجيش، 50 بالمئة
منهم مصابون بأمراض عقلية.