لقي 12 مهاجرا غير نظامي يحملون الجنسية
المصرية حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة السواحل الليبية خلال محاولتهم العبور إلى
أوروبا، بحسب مؤسسة "العابرين" لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في
ليبيا.
وقالت المؤسسة في بيان، الثلاثاء، إن "مركبا غرق مساء الاثنين شرق يطبرق بـ60 كيلومترا، وعلى متنه 13 مهاجرا من الجنسية المصرية للأسف"، موضحة أن جميع المهاجرين على متن المركب لقوا حتفهم باستثناء شخص واحد.
وأشارت إلى أن عملية الإنقاذ تمت من قبل فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد"، مشيرة إلى أنها لم تتحصل على أسماء المهاجرين الغرقى إلى الآن.
يشار إلى أن حوادث غرق المهاجرين غير النظامين المتكررة قبالة السواحل الليبية، جعلت من ليبيا واحدة من نقاط انطلاق المهاجرين الفارين في الحروب والأوضاع الاقتصادية المتدهورة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلى أوروبا.
وتشهد دول في شمال أفريقيا بما في ذلك ليبيا وتونس محاولات متكررة لمهاجرين يريدون العبور إلى أوروبا هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
والاثنين، كشفت السلطات
التونسية، عن انتشال جثث 15 مهاجرا بعد غرقهم قبالة سواحل ملولش وسلقطة والشابة، في كارثة غرق هي الثالثة من نوعها من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
ولم تحدد السلطات التونسية جنسيات المهاجرين الغرقى بسبب تحلل الجثث، لكن عادة ما يكون معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وتعد هذه الحادثة واحدة في سلسلة طويلة من كوارث غرق مهاجرين خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا من خلال السواحل التونسية، في حين تتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها.
وتعلن السلطات التونسية بوتيرة متواصلة عن عمليات إحباط لمحاولة الهجرة غير النظامية إلى الدول الأوروبية بعدما تحولت تونس إلى نقطة انطلاق رئيسية للساعين نحو حياة أفضل في أوروبا، بجانب ليبيا.