سياسة عربية

القسام تكشف عن كمين مركب غرب معسكر جباليا.. استهداف قوة خاصة وآليات (شاهد)

وثق المقطع استهداف إحدى الدبابات الإسرائيلية من وحدة النجدة واشتعال النيران فيها- الإعلام العسكري
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفاصيل التحام عناصرها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن كمين مركب غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

أعلنت كتائب القسام في مقطع نشرته الأحد، أن هذا الكمين تم تنفيذه في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وفي بدايته تم استهداف قوة خاصة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى بقذيفة "TBG"، ومن ثم تم استهداف ناقلة الجند التي أقلت القوة الخاصة.

ووثق المقطع أيضا استهداف إحدى الدبابات الإسرائيلية من وحدة النجدة واشتعال النيران فيها، وبعدما تم عرض مقاطع لاستهداف آخر  لدبابة من وحدة النجدة.


وفي النهاية، جرى توثيق إطلاق النار الذي تم على جنود حاولوا إخلاء القتلى والجرحى من المبنى المستهدف، وعمليات سحب الآليات المستهدفة أيضا.


وأعلنت كتائب القسام في بيان منفصل أنه "بعد عودتهم من خطوط القتال شمال شرق مدينة غزة، تمكن مجاهدو القسام من التسلل خلف تحشد لقوات العدو المتوغلة شرق مخيم جباليا مساء أمس، وتمكنوا من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105"، وأوقعوا طواقم الآليات الصهيونية بين قتيل وجريح".

يذكر أن وزارة الصحة في غزة أعلنت الأحد عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 42 ألفا و603 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 99 ألفا و795 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.


وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت سبع مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 84 شهيدا و158 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، مبينة أن مجزرة الاحتلال بحق المواطنين في مشروع بيت لاهيا الليلة الماضية راح ضحيتها 87 شهيدا ومفقودا تحت الأنقاض وأكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جدا.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس عشر على التوالي، حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، خصوصا مخيم جباليا، وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات المواطنين، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.