قال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (
الحوثي) يحيى سريع، إن القوات المسلحة
اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفنا خلالها هدفا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.
وأضاف سريع خلال مؤتمر صحفي، أن هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة وتتويجا لجهودنا بتطوير التقنية الصاروخية.
وأشار إلى أن "الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2400 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساطِ الصهاينة حيث توجهَ أكثر من ملسونس صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأولِ مرة في تاريخ العدوِ الإسرائيلي".
واضاف سريع أن على "العدو الإسرائيلي توقع مزيد من العمليات النوعية ونحن على أعتاب ذكرى 7 أكتوبر".
وبين أن "عوائقَ الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظوماتِ الرصد والتجسسِ والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الدينيِ والأخلاقيِ والإنسانيِ انتصارا للشعبِ الفلسطيني".
وقال جيش الاحتلال، إن صاروخا أطلق من جهة الشرق، قادما من اليمن، تمكن من اجتياز أنظمة الرادار المختلفة، وسقط في "غوش دان" قرب "
تل أبيب".
وتسبب الصاروخ في إطلاق صافرات الإنذار في نحو 20 مستوطنة وبلدة إسرائيلية وسط دولة الاحتلال، محدثا حالة من الهلع والخوف في أوساط الإسرائيليين، قبل أن ينفجر في "منطقة مفتوحة".
وبينما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة "وسط البلاد شرقي تل أبيب"، قالت القناة 12، إن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض الصاروخ، وسقط في منطقة غير مأهولة قرب "وسط إسرائيل".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن مسار الصاروخ بلغ حوالي 2000 كيلومتر، وقد احتاج إلى نحو 15 دقيقة لقطع هذه المسافة.
وأكدت الإذاعة، إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية على الصاروخ، سواء من نظام "حيتس" أو من القبة الحديدية، لكنها فشلت باعتراضه.
وعلى صعيد الخسائر الأولية، ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن تسعة إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.