وجه رئيس وزراء قطر، ووزير خارجيتها الأسبق
حمد بن جاسم آل ثاني، رسالة إلى
الولايات المتحدة، والدول الوسيطة في مباحثات وقف إطلاق النار بقطاع
غزة.
وقال حمد بن جاسم في تدوينة عبر "إكس": "لقد حان الوقت لدول الوساطة المعنية بالحرب على غزة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أن يطلبوا عقد جلسة لمجلس الأمن ويسموا الأمور بمسمياتها الحقيقية".
وتابع: "لا بد هنا من الإشادة بالدور الذي تقوم به بلادي بهذا الشأن".
وقال ابن جاسم إن "نتنياهو لا يريد سلاماً، بل يريد استمرار الحرب واستمرار مظاهر وجهود الوساطة واجتماعاتها من دون أي إنجاز يذكر، إلى أن ينهي المهمة التي قرر أن يقوم بها وهي تصفية وإبادة الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة".
وتابع بأنه "ليست هذه سياسة جديدة لنتنياهو، بل هي سياسته في كل محادثات السلام منذ البداية، فهو يريدها مجرد نقاش لا طائل منه ولا يؤدي إلى سلام على أساس حل الدولتين".
وتساءل ابن جاسم: "هل يذهب الوسطاء إلى جلسة خاصة لمجلس الأمن تسمى فيها الأشياء بمسمياتها ويعرف العالم، ولو متأخرا؟".
وأضاف: "من يعرقل التوصل إلى نتائج إيجابية لهذه المعضلة وأعمال القتل والإبادة المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وإصدار قرار واضح من مجلس الأمن بوقف هذه المجزرة ومعاقبة من يستمر فيها من أي طرف؟".
والاثنين، أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية، بيانا دعت فيه إيران إلى تجنب استهداف الاحتلال الإسرائيلي، تخوفا من انجرار المنطقة إلى حرب شاملة.
وأكدت الدول في بيانها المشترك أنها ستقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في حال تعرض لأي هجوم من إيران.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنها تدافع عن سيادتها، فيما كان الحرس الثوري أعلن مرارا أنه سيرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران.