أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي رسميا اغتيال
فؤاد شكر، المعروف باسم الحاج محسن، مضيفا أنه بمثابة "اليد اليمنى لحسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله
اللبناني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، الثلاثاء: "مقاتلاتنا شنت بناء على معلومات استخبارية غارة أدت إلى مقتل فؤاد شكر، وهو القائد العسكري الأعلى في
حزب الله، ويعمل مساعدا لنصر الله".
وأضاف أنه "في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وإذا كانت هناك أي تغييرات فسوف نقوم بالتحديث".
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "الهدف الذي هاجمه سلاح الجو هو الحاج محسن، رئيس مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله، مدعية أنه المسؤول عن حادث مجدل شمس، وقتل العديد من "المدنيين الإسرائيليين".
وكشفت صحيفة "معاريف" أنه خلال فترة التسعينيات، روج شكر لهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي عام 2000 شارك بشكل مباشر في اختطاف جثث ثلاثة جنود إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أنه منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدار شكر عمليات حزب الله ضد الاحتلال، وهو المسؤول عن "مقتل الأطفال في مجدل شمس، وقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين والأجانب على مر السنين".
ويذكر أن شكر مطلوب من الإدارة الأمريكية التي عرضت عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حينها بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية" في بيروت عام 1983.
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن الضربة الإسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت استهدفت فؤاد شكر "المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله".
وأكد مصدر مقرب من الحزب لفرانس برس "نجاة القيادي فؤاد شكر، واسمه العسكري محسن شكر، من الاستهداف الإسرائيلي"، موضحاً أنه يتولى مهام "قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان" ضد "إسرائيل".
ولم يصدر عن حزب الله حتى الآن أي بيان يؤكد أو ينفي اغتيال القيادي شكر.