أعلن "
حزب الله"
اللبناني، الجمعة، استهدافه موقعين لجيش
الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين شن الاحتلال قصفا استهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب، جنوب لبنان.
وقال حزب الله، في بيان؛ إن مقاتليه "استهدفوا تحركا لجنود إسرائيليين داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".
وفي بيان منفصل، ذكر أن مقاتليه "استهدفوا التجهيزات الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها".
كما أعلن حزب الله في وقت سابق الجمعة، إطلاق وحدات الدفاع الجوي التابعة له "صواريخ مضادة للطائرات صوب طائرات إسرائيلية حربية دخلت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب"، موضحا أن الطائرات الإسرائيلية "أجبرت على التراجع والانسحاب".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بخرق الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الخميس: "جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح، وعلى علو منخفض، محدثا دويّا هائلا".
وذكرت، أن أطراف بلدة عيتا الشعب تعرضت لغارات من الطائرات الإسرائيلية، حيث جرى استهداف منزل خال من السكان في المنطقة.
وتتصاعد المخاوف من تحول المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى حرب شاملة، ما تسبب في تحذيرات دولية وأممية من مغبة تحول "لبنان إلى غزة ثانية"، في ظل مخاوف من اتساع رقعة الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال وحزب الله من جهة، وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان من جهة ثانية.
ويشدد حزب الله على عزمه على وقف إطلاق النار جنوب لبنان، في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو، وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".