كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون، اتصل برئيس وزراء دولة
الاحتلال للاعتراض على تصريحات
إسرائيلية حول الانتخابات التشريعية الأخيرة في
فرنسا، ونتيجتها.
وأشار موقع "والا" العبري، إلى أن ماكرون اعترض على كلام وزير "يهود الشتات" في حكومة الاحتلال، عميحاي شيكلي، الذي قال إن نتيجة الانتخابات التي أوصلت اليسار إلى البرلمان، ليست جيدة بالنسبة ليهود فرنسا.
من جانبه، قال
نتنياهو لماكرون إنه سيحث الوزراء على عدم الحديث في الأمر.
على جانب آخر، وجه زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، الاثنين، دعوة إلى يهود فرنسا، بعد فوز تحالف اليسار في الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وقال ليبرمان في منشور عبر منصة "إكس": "في ضوء انتصار اليسار الراديكالي في فرنسا، أدعو جميع اليهود الفرنسيين إلى الهجرة إلى دولة إسرائيل، لا يوجد وقت".
وتابع: "تحدث جان لوك ميلانشون، زعيم الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، أكثر من مرة ضد اليهود ودولة إسرائيل، ويمثل حزبه معاداة سامية خالصة تعبّر عن زيادة كبيرة في كراهية إسرائيل".
وبحث ماكرون مع نتنياهو التوتر المتصاعد على طول "الخط الأزرق" الفاصل بين
لبنان والأراضي المحتلة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، بحسب بيان للسفارة الفرنسية لدى تل أبيب نشرته عبر حسابها على منصة إكس، الثلاثاء.
وأعرب ماكرون خلال الاتصال عن قلقه "البالغ" إزاء تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على طول الخط الأزرق.
وأشار إلى ضرورة منع التصعيد "الذي من شأنه أن يعمل ضد مصالح لبنان وإسرائيل".
ولفت إلى أن مثل هذا الوضع سيكون "تطورا خطيرا للغاية" على الاستقرار الإقليمي.
وشدد على وجوب تحرك جميع الأطراف بسرعة نحو الحل الدبلوماسي، مؤكدا على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا مستعدة للعمل على حل دبلوماسي، مؤكدا معارضته شن إسرائيل "عملية" جديدة في رفح وخانيونس.