طالبت
مصر بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بهدف إنجاز اتفاق بشأن هدنة في قطاع
غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مدمرة منذ 10 أشهر.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إن بلاده "تتطلع إلى دعم ألمانيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والبناء على ما تم تحقيقه من إنجاز في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عقد نهاية شهر يونيو، ودعم صرف باقي حزمة التمويل الأوروبية إلى مصر"، دون تحديد قيمتها.
واستعرض عبد العاطي "الجهود المصرية في رعاية عملية التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة"، في إشارة إلى استضافة مصر الأسبوع الماضي وفودا إسرائيلية وأمريكية لبحث النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وأكد "أهمية الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية".
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة مع الاحتلال منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.
وتشن "إسرائيل" حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
وتناول الاتصال الهاتفي الأوضاع في السودان الذي يشهد حربا بين قوات الجيش و"الدعم السريع" منذ أكثر من عام، وفق بيان الخارجية المصرية.
وشدد وزير الخارجية المصري على "خطورة تداعيات الوضع الإنساني في السودان، وتزايد أعداد اللاجئين والنازحين"، مؤكدا أن "مصر تبذل قصارى جهدها لتخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء السودانيين".