صحافة إسرائيلية

قلق إسرائيلي من توجه إيراني قريب لإنتاج "القنبلة النووية"

ذكرت صحيفة عبرية أن هناك تخوفا إسرائيليا من "اقتحام إيراني قريب وسريع لنيل سلاح نووي"- جيتي
سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على القلق الذي ينتاب تل أبيب، بسبب المخاوف المتزايدة من محاولة إيران حصولها القريب على "القنبلة النووية".

واهتمت صحيفة "إسرائيل هيوم" بتصريحات وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت الذي يزور الولايات المتحدة، ويبحث مع المسؤولين الأمريكيين الحاجة للعمل على عجل، وبحزم ضد البرنامج النووي الإيراني.

وقال غالانت: "نحن نقف أمام مفترق اتخاذ قرارات ستؤثر على الشرق الأوسط كله"، مضيفا أن "هذا هو الوقت للإيفاء بتعهدات كل الإدارات الأمريكية في السنوات الأخيرة، بمنع النووي عن إيران (..)، في هذا الموضوع الزمن ينفذ".

وأوضحت الصحيفة أن الخلفية لهذا الطلب العلني الذي تقدم به غالانت لنظيره الأمريكي، هو التخوف الإسرائيلي من "اقتحام إيراني قريب وسريع لنيل سلاح نووي".

وتابعت: "حسب التقدير، فإن ميل الانتخابات في الولايات المتحدة، مثلما هو العبء المتراكم على إسرائيل كنتيجة للحرب، سيؤديان بالإيرانيين إلى الاستنتاج بأن الزمن القريب هو الصحيح بالنسبة لهم للاقتحام إلى النووي".



ولفتت الصحيفة إلى أن غالانت يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في لقاء يعدّ مهمّا، إذ سيتلقى فيه غالانت تحديثات ويعرض موقف إسرائيل في المواضيع الحرجة المرتبطة بالحرب، وعلى رأسها تحرير إرساليات السلاح التي تؤخرها الإدارة الأمريكية.

ونوهت إلى أن اللقاء سيتضمن أيضا النهاية القريبة للعملية العسكرية في رفح، والانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب، إضافة إلى "إمكانية توسع المعركة في الشمال وصفقة المخطوفين".

وشدد غالانت في تصريحاته التي أطلقها في واشنطن، على ضرورة الحل السريع للخلافات بين واشنطن وتل أبيب، والعودة إلى الموقف المشترك، لمواجهة الصواريخ والهجمات السياسية.

من جانبه، ذكر وزير الدفاع الأمريكي أوستن، أنهم يقفون ضد مساعي إيران للحصول على سلاح نووي، لكنه أشار في الوقت ذاته على أن حربا بين لبنان وإسرائيل ستشكل كارثة على لبنان، وستكون "هدامة" للإسرائيليين، فالدبلوماسية هي الطرق الأفضل لمنع تصعيد إضافي.