نفذ
حزب الله، الخميس 5
هجمات استهدفت جنودا ومواقع لجيش
الاحتلال قرب حدود
لبنان الجنوبية، إحداها تمت بـ"مسيرات انقضاضية".
وقال الحزب في سلسلة بيانات منفصلة، إن مقاتليه "استهدفوا بأسلحة مناسبة منظومة فنية تم تثبيتها مؤخرا في موقع راميا؛ حيث أصابوها إصابة مباشرة ما أدى لتدميرها".
كما لفت إلى أنهم "استهدفوا بأسلحة مناسبة مجموعة لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة الجرداح، وأصابوها إصابة مباشرة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأضاف أنهم استهدفوا أيضًا "مركزا قياديا مستحدثا للعدو في مستعمرة (مستوطنة) نطوعة بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة".
وتابع أن مقاتليه "استهدفوا بصاروخ بركان من العيار الثقيل انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام ".
وتحدث الحزب كذلك عن "تنفيذ هجوم جوي بمسيرات انقضاضية على القيادة العسكرية لإدارة قوات العدو في مستعمرة كفرجلعادي ومحيطها".
وأضاف أن المسيرات "أصابت غرفة عمليات هذه القيادة بشكلٍ مباشر، وأوقعت ضباطها وجنودها بين قتيلٍ وجريح".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى جيش الاحتلال اعتراض طائرتين مسيرتين أُطلقتا من جنوب لبنان نحو مستوطنة شتولا بمنطقة الجليل الغربي، بينما لم يشر حزب الله لهذا الاستهداف في أي من بياناته.
كما تحدث عن رصد إطلاق 7 قذائف من لبنان على منطقة الجليل الغربي دون تسجيل إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل عسكري وإصابة 4 خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي خسائره المعلنة منذ بدء الحرب على غزة إلى 615 قتيلا و3 آلاف و362 جريحا وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
فيما أعلن حزب الله، الخميس، استشهاد 3 من عناصره بنيران جيش الاحتلال، ما رفع عدد شهدائه إلى 293 منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والأربعاء، حذر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في كلمة متلفزة، مما سماه "صيفا ساخنا" مع "حزب الله"، معتبرا أن مهمة "الجيش لم تكتمل" على الحدود الشمالية مع لبنان.