فجرت قوات
الاحتلال ظهر الخميس، منزل الشهيد
فادي جمجوم في مخيم شعفاط شمال مدينة
القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المنزل يقع في الطابق الثامن من عمارة سكنية مكونة من 10 طوابق تضم 30 شقة، حيث قامت قوات الاحتلال بتفجير شقة الشهيد بعد إخلاء جميع سكان العمارة، وتركت عائلته المكونة من زوجته وأربعة أطفال دون مأوى.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بأعداد كبيرة المخيم عند الساعة السادسة صباحا، وحاصرت البناية السكنية، وفخخت جدرانها قبل أن تقوم بتفجيرها.
واضطرت المدارس في مخيم شعفاط إلى تعطيل دوامها اليوم جراء انتشار قوات الاحتلال، واعتدائها على المواطنين، وحظرها التنقل والحركة، كما اعتلت أسطح المنازل في محيط منزل الشهيد، وأوقفت عددا من الشبان.
يُذكر أنه في الثامن عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي، داهم الاحتلال منزل عائلة الشهيد جمجوم، وأخذ قياساته، تمهيدا لهدمه، بعد ساعات من استشهاده.
وخلال شهر نيسان/ أبريل، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (9) عمليات هدم وتجريف، منها عملية هدم ذاتي قسري و6 عمليات هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى عمليتي تجريف.
من جهة أخرى، أُصيب طفلان، الخميس، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيرزيت شمال رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وقالت مصادر محلية، إن الطفلين نقلا إلى المستشفى الاستشاري في البلدة لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية جفنا وبلدة بيرزيت شمال رام الله، وداهمت إحدى المنشآت التجارية، وجمعت هويات العاملين فيها واحتجزتهم.