قال موقع أكسيوس الأمريكي، إنه من المتوقع أن
يتوجه مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، إلى القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث
المفاوضات بين
الاحتلال وحركة
حماس.
وأشار أكسيوس، نقلا عن مصدرين قولهما، إن
بيرنز سيلتقي نظيريه المصري والإسرائيلي، وكذلك رئيس وزراء قطر، من أجل تحقيق
انفراجة في المحادثات بشأن صفقة تبادل جديدة.
وكان أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني، أن مفاوضات الهدنة في
غزة ما زالت عالقة في نفس الخلافات التي
واجهناها في باريس، مبينا أن المجموعة الدولية لم تتحرك بما يليق لوقف الحرب في
قطاع غزة.
وأوضح أن قطر تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى
اتفاق، لكن النتيجة بيد الأطراف، مبينا أن الدوحة ملتزمة منذ البداية بعملية
المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب.
وقال: "لا نرى أي دعم من أي دولة لعملية
عسكرية إسرائيلية في رفح".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، إن تعنت
الاحتلال، وعدم استجابته لمطالبنا المشروعة، يحول دون إبرام اتفاق لوقف إطلاق
النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان، في مؤتمر
صحفي، أنه "لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل تراوح مكانها رغم كل جهودنا، مع
الأسف".
وأضاف: "رغم المرونة الإيجابية العالية
التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، ما زال موقف
الاحتلال النازي متعنتا، ورافضا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية".
وتابع: "بعد جولة القاهرة الأخيرة، لا
تزال حكومة الاحتلال تراوغ، وصارت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة".
وأردف: "الاحتلال ما زال يرفض مطالب شعبنا
ومقاومتنا المشروعة بوقف شامل لإطلاق النار، أو الانسحاب من القطاع أو عودة
النازحين، أو تبادل حقيقي للأسرى".