أقدم مجموعة من المتطرفين في
الهند، على مهاجمة طلبة أجانب خلال تأديتهم صلاة التراويح في السكن التابع لجامعة غوجارات في مدينة أحمد أباد.
وأظهرت مشاهد قيام مجموعة من الرجال بمهاجمة المصلين، وتحطيم دراجاتهم النارية بشكل عنيف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن خمسة طلاب أجانب أصيبوا بجروح متفاوتة بسبب الهجوم العنيف عليهم.
والطلبة من جنسيات أفريقية، وبعضهم من أفغانستان، وأوزباكستان، وسريلانكا، وتركمانستان.
وقال طالب من أفغانستان، إن المهاجمين رددوا شعارات أثناء الهجوم، وتساءلوا من سمح لهم بالصلاة في النُزل. وأضاف: "لقد هاجمونا داخل غرفنا أيضا. وقاموا بتحطيم أجهزة اللاب توب والهواتف"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تنامي الخطاب
الهندوسي المتطرف ضد المسلمين، تحت غطاء حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.