أدى 90 ألف مصل
صلاتي العشاء والتراويح، في أول جمعة في
رمضان في المسجد
الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف
الإسلامية؛ إن 90 ألف مصل أدوا الصلاة داخل المسجد الأقصى وفي قبة الصخرة وباحات المسجد،
رغم إجراءات الاحتلال المشددة، ونصبها بوابات حديدية على عدة أبواب من أبواب المسجد
المبارك.
وحسب وكالة
الأنباء
الفلسطينية "وفا"، فإن هذا العدد هو الأكبر الذي يؤم المسجد الأقصى
المبارك منذ عدة أشهر، حيث أدى صلاة الجمعة الأولى من رمضان ظهر اليوم 80 ألف مصل.
وتسببت إجراءات
الاحتلال في انخفاض عدد المصلين؛ جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول
إلى القدس المحتلة، وإقامة أكثر من 30 حاجزا في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل
أبواب "الأقصى".
رغم قيود الاحتلال.. 90 ألف فلسطيني يتمكنون من أداء صلاة
التراويح في الأقصى بأول جمعة برمضان (شاهد)
من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم؛ إن عشرات آلاف المصلين من مدينة
القدس وأراضي 48 (الداخل)، توافدوا إلى المسجد الأقصى، رغم القيود والتضييقات الإسرائيلية.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية
شبانا فلسطينيين من دخول الأقصى لأداء صلاتي العشاء والتراويح، دون أنّ يتسنى معرفة
العدد الدقيق لهم، لكنهم يقدرون بالمئات، وفق الشهود.
وانتشرت قوات كبيرة
من الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة، وخاصة البلدة القديمة وأزقتها ومحيط المسجد
الأقصى منذ ساعات الصباح.
من جانبها، أشادت
حركة "حماس" بالحشود التي تحدت قيود الاحتلال لتلبية نداء الأقصى.
وقالت في بيان
عبر حسابها على "تلغرام": "نشيد ونقدّر عاليا الحشود الجماهيرية التي
لبّت نداء الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، شدّا للرّحال، ورباطا واعتكافا في
المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت:
"نبارك رباطهم ونحيّي صمودهم وتضحياتهم وقهرهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني، وكسرهم
الحصار المفروض على قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين".
واعتبرت حماس،
أنَّ "هذه الحشود الجماهيرية التي أمَّت المسجد الأقصى المبارك اليوم في صلاتي
الجمعة والتراويح، رغم المنع والاضطهاد وقطع الطرق والاعتقال والإبعاد، تؤكّد مجدّداً
أنَّ شعبنا الفلسطيني وفي القلب منه أهلنا المرابطون في عموم الضفة الغربية والقدس
والداخل المحتل، يشكّلون خط الدفاع الأوَّل عن القدس والأقصى المبارك، ولن يسمحوا بتمرير
مخططات العدو الصهيوني في تدنيسه أو تقسيمه".
ودعت الحركة الفلسطينيين
"إلى مواصلة مسيرتهم في هذا الشهر المبارك، دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته
والذّود عنه بكل الوسائل، والتصدّي لكل محاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه فرض أمر واقع
على أرضه الطاهرة، التي لم ولن تكون إلاَ إسلاميَّة خالصة".
والاثنين، قال
الجيش الإسرائيلي: "في أيام الجمعة طوال شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق
يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى القدس، رهنا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول،
وبتقييم الأوضاع الأمنية".
وأضاف، أنه سيسمح
فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك
الأطفال دون العاشرة.