شددت وزارة الخارجية
الفلسطينية، الأربعاء، على سعي
الاحتلال الإسرائيلي لـ"تفجير" الأوضاع في
الضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: "ندين جرائم الإعدامات الميدانية الإسرائيلية المتواصلة، ونعتبرها إثباتا على أن الاحتلال هو الذي يسعى لتفجير الضفة في رمضان".
وأضافت أن "التصعيد الحاصل في جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء، يعد جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي".
وشددت على أن "تلك الجرائم ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، والتي تسهل على الجنود والمستوطنين إطلاق النار على الفلسطينيين دون أن يشكلوا أي خطر حقيقي عليهم".
كما أنها نددت بـ"التصعيد في مسلسل الإعدامات الميدانية"، ولفتت إلى أنه "دليل واضح على أن اليمين الإسرائيلي الحاكم هو الذي يسعى لتفجير الأوضاع في ساحة الصراع في شهر رمضان المبارك وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى لا تنتهي".
وأكدت في بيان، أن "إفلات إسرائيل المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
يشار إلى أن 6 فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وذلك في ظل تصعيد الاحتلال انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع
غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 433 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإنه ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 7555 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.