هجوم حوثي واسع بالبحر الأحمر وخليج عدن.. "سنتكوم": أسقطنا 15 مسيّرة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، عن تنفيذ جماعة الحوثي هجوما "واسع النطاق" في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة إسقاطها 15 مسيّرة.

وقالت في بيان، السبت: "بين الساعة الرابعة والـ6:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفذ الحوثيون هجوما واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن".

وذكرت القيادة أن الهجوم "مثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة".

وكشفت أن السفن والطائرات التابعة للبحرية الأمريكية إلى جانب العديد من سفن وطائرات البحرية التابعة للتحالف "أسقطت 15 طائرة بدون طيار ذات اتجاه واحد".

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات هي "لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".

استهداف ناقلة أمريكية بـ 37 مسيّرة   


لاحقا، قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة "الحوثي" في كلمة متلفزة السبت إن الجماعة استهدفت ناقلة البضائع السائبة الأمريكية بروبل فورتشن في خليج عدن.

وأكد أنهم استهدفوا "عددا من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بسبع وثلاثين طائرة مسيرة وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح".









وأكد المتحدث استمرارهم في تنفيذ العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن "حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة".

وكان زعيم جماعة أنصار الله "الحوثي" عبد الملك الحوثي، هدد بالمزيد من العمليات التي تستهدف السفن التجارية الذاهبة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.


وقال عبد الملك الحوثي في خطاب الخميس؛ إن الجماعة لديها "مسار متصاعد في تطوير القدرات العسكرية لمواجهة العدو، الذي لمس بنفسه قدراتنا التدميرية".

وأضاف: "القادم أعظم، وهناك بشائر كبيرة نترك المجال للفعل ثم نعقّب عليه بالقول، وسيرى العدو والصديق وشعبنا العزيز مستوى الإنجازات ذات الأهمية الاستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم".

وتتصاعد التوترات إثر استمرار الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.