أعلنت الحكومة الكندية، عن
مصير تبرعاتها المالية التي جرى تعليقها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"أونروا"، قبل أيام، بعد قرارات مماثلة اتخذتها عدة دول على رأسها
الولايات المتحدة.
وقالت الحكومة الكندية في
بيان، إنها "تؤمن بأن حاجة المدنيين الفلسطينيين إلى المساعدة الإنسانية
تتزايد مع مرور كل ساعة"، مشيرة إلى أنها بدأت بتقديم مساعدات بقيمة 30 مليون
دولار للفلسطينيين في قطاع
غزة.
وأوضحت أن هذه
المساعدات سيتم
إيصال جزء كبير منها إلى قطاع غزة، عن طريق مؤسسات الأمم المتحدة مثل
"يونيسف" وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة
الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وشددت
كندا على وجود حاجة
للتدخل السريع نظرا لحجم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات
الحيوية إلى المدنيين الفلسطينيين بشكل عاجل.
ومنذ 26 يناير/ كانون
الثاني الجاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"،
بناء على مزاعم الاحتلال بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" في 7
أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة.
وهذه الدول هي: الولايات
المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا
وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وآيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد
بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.