اتهم أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في
لوس أنجلوس، خالد أبو الفضل، هنودا من الطائفة
الهندوسية بالقتال في صفوف قوات
الاحتلال الإسرائيلي في
غزة.
وقال أبو الفضل مؤسس المعهد الأصولي "The Usuli Institute"، في خطبة
الجمعة التي يبثها عبر موقع المعهد، إن الجنود الهندوس يسهمون في المجازر والمذابح
التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين المسلمين في قطاع غزة.
وبحسب أبو الفضل فإن القوميين الهندوس
يحتفون صراحة بما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بالفلسطينيين.
ورغم عدم تقديمه أدلة على ذلك، إلا أن
تقارير صحفية أكدت وجود
مرتزقة يقاتلون في صفوف قوات الاحتلال في غزة.
ووفق تلك التقارير فقد استعانت دولة الاحتلال
بمرتزقة من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأوكرانيا والعشرات من دول العالم.
ونشرت صحيفة "إلموندو" الإسبانية،
تحقيقا مع مرتزق إسباني انضم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المرتزق الإسباني أنه انضم مقابل
3900 يورو في الأسبوع الواحد، قابلة للزيادة بحسب المهام الموكلة لكل مرتزق.
ووفق تقرير نشرته شبكة "أوروبا1" الفرنسية،
فإن 4 آلاف و185 من مزدوجي الجنسية الفرنسية-الإسرائيلية تم تجنيدهم للقتال في صفوف
الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وبحسب التقارير الصحفية وشهادات مرتزقة،
فإن الالتحاق بجيش الاحتلال الإسرائيلي مقابل المال، لم يقتصر فقط على يهود الشتات،
بل إنه شمل مرتزقة من ديانات أخرى.
والاستعانة بالمرتزقة يقلص عدد القتلى
"الرسميين" في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي المعلن عنهم، لتجنب التأثيرات
السلبية للأرقام الحقيقية على الرأي العام الداخلي، كما أن الاستعانة بهم يسمح بتسريح
عدد أكبر من جنود الاحتياط للعودة إلى وظائفهم المدنية وتقليص الخسائر الاقتصادية.