ندد مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين
الفلسطينيين "أونروا"، توماس وايت، بدعوات
الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لأهالي قطاع
غزة بالنزوح من مكان نحو آخر تحت مزاعم أنه أكثر أمنا، مشدد على أن "الناس في غزة هم بشر، وليسوا قطعا على لوحة شطرنج".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة إلقاء منشورات وإصدار أوامر لأهالي قطاع غزة بالنزوح من منطقة نحو أخرى بشكل متكرر، في إطار سعيه إلى تهجير الناس من منازلهم، لا سيما وأن المناطق التي يزعم أنها آمنة تتعرض للقصف العشوائي والغارات الجوية العنيفة.
إلى ذلك، قال المسؤول الأممي إن "الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان قطاع غزة الانتقال إلى أماكن تشهد غارات جوية مستمرة"، مؤكدا أن "سكان غزة بشر، وليسوا قطعا على رقعة شطرنج، وتم بالفعل تهجير العديد منهم عدة مرات".
وشدد وايت عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، على أنه "لا مكان ليذهب إليه الناس، لا مكان آمن" في قطاع غزة.
ويعاني أهالي قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط اضطرار أكثر من 1.8 مليون منهم إلى النزوح عن منازلهم بسبب القصف العنيف والمجازر الإسرائيلية، فضلا عن النقص الحاد في المواد الغذائية والوقود والمستلزمات الصحية.
ولليوم الـ80 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ54 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.