نشرت صحيفة "
يديعوت أحرونوت" العبرية، نتائج دراسة جديدة أشارت إلى ارتفاع مستويات القلق والاضطرابات بين الإسرائيليين الذين لم يتعرضوا بشكل مباشر للأحداث التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفتت الدراسة التي هدفت إلى بحث التبعات العاطفية للحرب على الجبهة الداخلية للاحتلال، إلى أن معظم الأمهات اللواتي شاركن في الاستطلاع أبلغن عن ارتفاع كبير في مستويات القلق لديهن حد إضعاف أدائهن المهام اليومية.
وأشارت الدراسة التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي، وشارك فها 650 شخصا، إلى أن "النتائج الأولية التي تم الحصول عليها مثيرة للقلق للغاية وتشهد على الآثار غير المسبوقة للحرب على العائلات في الجبهة الداخلية".
وبحسب النتائج، فإن نحو 60 بالمئة من النساء اللواتي شاركن في الدراسة أظهرن مستوى عاليا من القلق، وهو ما دفع الباحثين إلى التأكيد على أن النسبة مرتفعة للغاية لا سيما أن الشريحة التي شملها البحث لم تتأذّ من الأحداث بشكل مباشر، حيث إنه تم إجلاؤهم من منازلهم.
وذكر المركز القائم على الدراسة أنه وجد أن مستويات القلق المرتفعة لدى الأمهات أضرت بأدائهن وإحساسهن بالكفاءة الأمومية وقدرتهن على التعامل مع أطفالهن.
ونوه إلى أن الحرب خلقت أعراض ما بعد الصدمة لدى الأمهات في الأسر التي لم تتعرض لأي ضرر من العدوان المتواصل على قطاع
غزة.