قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن؛ إن دولة
الاحتلال الإسرائيلي هي من ستقرر متى ستنتهي الحرب في قطاع
غزة، وذلك بعد تقارير أشارت إلى ضغط أمريكي لإنهاء العدوان قبل حلول العام الجديد.
وأوضح بلينكن، أن "بلاده تناقش مع الاحتلال "العملية العسكرية، بما في ذلك كيفية تنفيذها"، وذلك في معرض رده على سؤال وجهه مقدم البرنامج جيك تابر على قناة "سي إن إن".
ورد الوزير الأمريكي على سؤال: "هل يخبركم الإسرائيليون بأي شيء عن موعد انتهاء هذه المرحلة؟ لأن الوفيات بين المدنيين في تزايد"، بالقول؛ إن "من سيتخذ هذه القرارات هي إسرائيل".
وأعاد بلينكن تأكيده اتخاذ دولة الاحتلال بنفسها قرار إنهاء العدوان على قطاع غزة، بعدما كرر مقدم البرامج تساؤله عن الموقف الأمريكي "في حال استمر الوضع (في غزة) لأشهر وليس لأيام أو أسابيع".
وأضاف بلينكن: "لن يكون لدينا سلام دائم وأمن دائم لإسرائيل ما لم يتم تلبية المطالب السياسية للفلسطينيين".
يشار إلى أن صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أشارت في وقت سابق إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منحت دولة الاحتلال مهلة حتى نهاية العام لإنهاء عدوانها على غزة.
وكان بلينكن على هذا الموعد النهائي خلال زيارته إلى "تل أبيب" في 30 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، حيث كشف موقف "أكسيوس"، أن وزير الخارجية الأمريكي عبر لقادة الاحتلال عن قلقه من تصاعد الضغوط الدولية كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة.
من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن بلينكن أفاد في اجتماع مع المجلس الوزاري الحربي في حكومة الاحتلال، بأن "الهجمات يجب أن تنتهي في غضون أسابيع، وليس أشهرا".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى نحو 18 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى حوالي 50 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر
فلسطينية.