حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، الجمعة، من أن نظام الدعم الإنساني في قطاع
غزة المحاصر يواجه "انهيارا تاما، وسط عدد غير مسبوق من القتلى من موظفي المنظمة الدولية".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، قبل التصويت المتوقع على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لـ"أسباب إنسانية"؛ أنه: "أخشى أن تكون العواقب مدمرة على أمن المنطقة كلها".
وفي السياق نفسه، تابع بأنه "ستكون هناك عواقب مدمرة، إذا فشلت شبكة المساعدات، وإذا حدث ذلك فإنه سوف يؤدي إلى انهيار كامل للنظام العام في غزة".
وأشار المسؤول الأممي، إلى أن "أكثر من 130 من موظفي الأمم المتحدة قُتلوا بالفعل في غزة"؛ فيما أعرب عن مخاوفه من أن "تكون العواقب مدمرة على أمن المنطقة كلها، بعد أن انجذبت الضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والعراق واليمن إلى صراع غزة بدرجات متفاوتة".
وتابع: "ناديت بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار في قطاع غزة؛ وإن 97 في المئة من عائلات غزة لا تأكل حاجتها اليومية، وأكثر من 60 في المئة من منازل القطاع تعرضت للتدمير، و85 في المئة من سكان غزة نزحوا إلى أماكن أخرى".