وثق مقطع مصور لحظات مؤلمة عاشتها طفلة
فلسطينية من قطاع
غزة، عقب إصابتها بقصف
الاحتلال الإسرائيلي، حيث لم تستطع أن تفرق بين الواقع والحلم من شدة الذهول جراء ما أصابها.
وفي المقطع المصور، تظهر طفلة فلسطينية عقب انتشالها من تحت أنقاض منزلها ونقلها إلى المستشفى، وهي تسأل الطبيب المعالج: "هذا حلم ولا بجد؟".
وفي حين حاول الطبيب أن يهدئ من روع الطفلة المصابة، فإن هذه الأخيرة ردت بالقول: "طيب أنا عارفة إني بخير، بس قلي هذا حلم ولا حقيقة؟".
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصور على نطاق واسع، منددين بعدوان الاحتلال والصمت العربي أمام هول الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في ظل تواصل عدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة، وارتفاع حدة القصف والغارات الجوية عقب انهيار الهدنة المؤقتة.
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع المحاصر، مستهدفا الأحياء السكنية والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم ما يزيد على الـ6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة حوالي 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.