أعلن المتحدث باسم وزارة
الصحة الفلسطينية
في
غزة، أشرف القدرة، عن إخلاء المستشفى الإندونيسي بالكامل والعمل على إخلاء بقية الجرحى
من مجمع
الشفاء الطبي.
وقال القدرة بحسب وكالة الأناضول إن
"المساعدات الطبية التي دخلت قطاع غزة غير كافية وهي أقل بكثير مما كان يدخل سابقا".
وحذر من أن "الوضع الصحي في قطاع غزة
سيئ جدا وكارثي للغاية ومنهار ولا توجد أي مقومات صحية".
من جهة أخرى أرسلت السلطات المصريه، السبت،
دفعة جديدة من المساعدات إلى معبر "العوجا" بواقع 200 شاحنة مساعدات طبية
وغذائية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، كما أنها سمحت بإدخال 3 شاحنات سولار بحمولة
150 ألف لتر و4 شاحنات غاز بواقع 84 طن عبر معبر رفح البري.
وأفادت مصادر فلسطينية عند معبر رفح أن
مصر تستقبل المزيد من الجرحى الفلسطينيين والمرضى وإدخال العالقين لغزة.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة المحددة
بأربعة أيام، الجمعة، بين دولة الاحتلال والمقاومة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة
صباحا، وبموجبها أطلق سراح 13 إسرائيليا من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عشرة تايلنديين
وفلبيني واحد، في حين أفرجت سلطات الاحتلال عن 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال
وصلوا إلى بيوتهم أمس في القدس والضفة الغربية.
على صعيد آخر، أفادت مصادر فلسطينية بالعثور
على عشرات الشهداء والجثث المتحللة في عدة مناطق بقطاع غزة في اليوم الثاني من الهدنة
الإنسانية المؤقتة.
وانتشلت طواقم الإسعاف، السبت، عددا من
جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة في حي "الشجاعية" شرق مدينة
غزة.
وأظهرت صور متداولة جثامين شهداء مكدسة
في المشفى الإندونيسي شمال غزة، بعد الحصار الذي تعرض له من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي
لعدة أيام واقتحامه وقصفه.
ومع بدء سريان الهدنة، تكشف حجم الدمار
الواسع الذي حل في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وعشرات الجثث التي وصلت إلى طور التحلل والمتناثرة في الطرقات وتحت ركام المنازل التي تم قصفها.