احتج الآلاف من
الإيرانيين، السبت، في عدد من المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية، في عدد من المدن، وذلك من أجل التعبير عن غضبهم من استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، على الأهالي في قطاع
غزة المحاصر، لليوم 42 على التوالي.
وتصدرت احتجاجات الإيرانيين، جل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء عددا من الصور ومقاطع الفيديو، تبرز الحشود الملفحة بالكوفية والحاملين للعلم
الفلسطيني، مرفقين بعدد من الوسوم من بينها "إيران مع غزة" و"صرخة الدمى" للاحتجاج على قتل الأطفال والمدنيين في الحرب على غزة.
وفي هذا السياق، عبر قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، عن غضبه من العدوان المستمر على غزة، خلال الاحتجاج الذي شهدته العاصمة طهران، تحت شعار: "فلسطين ليست وحدها"، بالقول: "تقف فلسطين في مسار حرب استنزاف... ستواجه إسرائيل هزيمة محتومة وسينتهي بها المطاف في مزبلة التاريخ".
إلى ذلك، بث التلفزيون الرسمي الإيراني، لقطات لعدد من المحتجين خلال المسيرات الغاضبة من استمرار العدوان على قطاع غزة المحاصر، التي انطلقت في أنحاء البلاد، وهم يحملون أكفانا بيضاء ترمز إلى الأطفال في غزة.
وفي سياق متصل، ناشدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، السبت، المجتمع الدولي، إلى المساعدة في وقف ما وصفته بـ"آلة القتل والإرهاب المنظم لنظام الحكم الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المجرمين الصهاينة أمام العدالة والقانون الدولي".