طلبت مجموعة بريطانية
فلسطينية، الاثنين، لقاء عاجلا مع رئيس الوزراء ريشي
سوناك بشأن الأوضاع في
غزة.
وحث "المركز
الدولي للعدالة للفلسطينيين" في رسالة إلى سوناك حكومة المملكة المتحدة على
"استخدام نفوذها" للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت "بي بي سي".
وقال المركز
الدولي، ومقره
بريطانيا، إنه يتحدث "نيابة عن أفراد الجالية الفلسطينية في المملكة
المتحدة مع عائلاتهم وأحبائهم الذين يعيشون في غزة".
وقالت المجموعة
إنها تريد عقد اجتماع "للتعبير عن مخاوفنا، على غرار الاجتماعات التي عقدتها مع
مجتمعات بريطانية أخرى لديها عائلات في المنطقة عانت من محنة مماثلة لمحنتنا".
وأضافت أن الدعوات
إلى هدنة إنسانية "غير كافية". كما أن فشل الحكومة في الدعوة إلى وقف إطلاق
النار "يعرض أحباءنا للخطر، ويساهم في أزمة إنسانية غير مسبوقة".
وقال المركز الدولي
للعدالة والتنمية: "إنه يتجاهل أيضًا أصواتنا كمواطنين بريطانيين لدينا أصدقاء
وعائلات يتعرضون للهجوم في غزة".
وقال متحدث باسم
الحكومة البريطانية لـ"بي بي سي" إن الحكومة "ساعدت أكثر من 150 مواطنا
بريطانيا وعائلاتهم على مغادرة غزة حتى الآن".
وأضافت:
"يجب أن نرى هدنة إنسانية تتيح الوقت الكافي للإفراج عن الرهائن وكذلك دخول المساعدات".
وقال ستة بريطانيين
فلسطينيين في مؤتمر صحفي إن العشرات من أفراد عائلاتهم قتلوا في غزة.
وقالت لبابة خالد،
التي استقالت من رئاسة شبكة العمال الشباب BAME (السود والآسيويين والأقليات
العرقية) الشهر الماضي، بسبب التعليقات التي أدلى بها زعيم حزب العمال كير ستارمر،
إنها اكتشفت على وسائل التواصل الاجتماعي أن أقاربها قد قُتلوا.
وأضافت: "بسبب
نقص الكهرباء والشبكات، وجدنا أنه من الصعب للغاية البقاء على اتصال بأفراد الأسرة
للتأكد مما إذا كانوا على قيد الحياة".
"ونتيجة لذلك،
اكتشفت أن منزل عمي الأكبر قد تعرض للقصف، على منصة "إكس"، قبل أن أتمكن من
الحصول على أي تأكيد من عائلتي".
ومنذ 38 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 شهيدا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.