كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، أن "الاستخبارات جندت عشرات اليهود من أصول يمنية للتعامل مع ما وصفتها بتهديدات جماعة أنصار الله
الحوثية".
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن "من تم تجنيدهم يفهمون اللغة العربية باللهجة
اليمنية، ومنهم من هاجر من اليمن، وبعضهم نشأ في بيت ناطق باللغة العربية باللهجة اليمنية، مشيرة إلى أنهم سيخدمون في شعبة أمان الاستخباراتية؛ للمساعدة في المواجهة عبر جمع المعلومات الاستخباراتية وفهم الثقافة اليمنية".
وشنت مقاتلات أمريكية غارات على ما قالت إنها منشآت تخزين أسلحة يستخدمها الحوثيون في اليمن لمهاجمة سفن حربية وتجارية أمريكية.
وقالت القيادة العسكرية المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم"، إن العملية شملت "ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة"، مضيفة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار للأفراد أو للمعدات الأمريكية".
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن هجوما أمريكيا بريطانيا استهدف بخمس غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وبغارتين منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
ولم يحدد البيان الأمريكي موقع منشآت التخزين، لافتا إلى أن الضربات جزء من جهود تقليص محاولات استهداف السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر.
وكان مصدر يمني مطلع كشف لـ "عربي21"، السبت، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن بخصوص الهجمات المتواصلة والمتبادلة مع دولة
الاحتلال الإسرائيلي.
وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة أمريكيا، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
وفي المقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات على اليمن، كان آخرها قبل نحو أسبوع، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 100 طائرة مسيّرة شاركت في الهجوم، وقالت إن سلاح الجو الإسرائيلي شن 7 غارات على صنعاء و3 غارات على الحديدة.