أعربت روسيا عن
غضبها العميق إزاء استهداف قوات الاحتلال للمدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك
مخالف للقانون الدولي.
وقال مندوب روسيا
الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا: "نشعر بالصدمة والغضب العميق
إزاء استهداف الأهداف المدنية من المدارس والمستشفيات والمساجد ومخيمات
اللاجئين".
وأكد أن "الهجمات
على أهداف مدنية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي. والامتثال للقانون
الإنساني الدولي أمر حتمي"، مبينا أن " كل حرب لها قواعد".
وشدد نيبينزيا
على أن "وقف إطلاق النار الشامل فقط، وليس التوقف القصير الأمد، هو الذي
سيسمح بتجنب وقوع ضحايا في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويضمن توفير
المساعدة الإنسانية اللازمة للمحتاجين، والمساعدة لسكان غزة، ووضع حد للمواجهة
المسلحة واستقطاب أطراف إقليمية جديدة إليها".
وتابع: "نؤكد
على عدم جواز وعلى خطر تصعيد الصراع. ونحن مقتنعون بأن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه
ستكون وقف إطلاق نار مبكر في منطقة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
وأمس الجمعة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "في الواقع، اليوم، يتم قصف المدنيين، هؤلاء أطفال، وسيدات، وكبار سن يتعرضون للقصف والقتل... لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية... نحث إسرائيل على التوقف".
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل
العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات
الطبية وانهيار المنظومة الصحية؛ نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
ولليوم السادس والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال
عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه
قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من
11078 شهيدا؛ بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ27 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا
لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
قطر تدعو أمريكا لإنقاذ المدنيين في غزة.. وواشنطن تركز على ملف الأسرى
قصف الاحتلال على غزة خلال أسبوع يعادل قنابل أمريكا على أفغانستان في عام
الصليب الأحمر يحذر من فرض النزوح الجماعي على سكان غزة.. ومصر ترفض