التقى
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كلا من ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس، في العاصمة عمان، حيث جدد دعمه للاحتلال
الإسرائيلي، كما أشار إلى الجهود الأمريكية للتنسيق مع الشركاء لمنع اتساع نطاق
الصراع في
غزة.
وتاقش
بلينكن مع العاهل الأردني، الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح جميع أسرى
الاحتلال ومنع
اتساع نطاق الصراع، بالإضافة إلى سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وزعم
الوزير الأمريكي أن حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير،
معتبرا أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي يندرج ضمن العمليات الأمنية "المشروعة"،
وفق تعبيره.
بدوره،
أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية
والإغاثية إلى قطاع غزة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد والحرب على غزة.
ونبه
إلى ضرورة عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة لكي تقوم بواجباتها
الإنسانية، لافتا إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها
ومنع تدهور الأوضاع وتوسعها إلى الضفة الغربية.
وفي
لقاء آخر، شكر بلينكن، رئيس السلطة الفلسطينية وفريقه على عملهم من أجل تهدئة
الوضع بشكل أكبر لصالح الفلسطينيين والإسرائيليين وعشرات الآلاف من الأمريكيين
الذين يعتبرون الضفة الغربية وطنهم أيضا.
وأكد
بلينكن التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني
في الجهود الرامية إلى ضمان الأمن للجميع، وفق تعبيره.