رفض الطبيب
الفلسطيني محمد أبو ناموس، وهو يحمل الجنسية المولدوفية، مغادرة
قطاع غزة برفقة عائلته عبر معبر رفح الحدودي مع اشتداد العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وقرر أبو ناموس إخراج عائلته من قطاع غزة ليتمكن من العودة للمساعدة في علاج المصابين دون التركيز على أُسرته في ظل تواصل القصف الذي يستهدف الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.
وقال الطبيب الفلسطيني، إن "شعور مفارقة عائلته صعب جدا لكنه يظل أفضل من بقائهم تحت القصف"، مشيرا إلى أن مغادرتهم غزة ستمنحه الفرصة للتركيز على الجرحى والمصابين الذين يتوافدون على المستشفيات جراء العدوان.
وأشاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بموقف الطبيب الذي يحمل جنسية مولدوفا، بعدما آثر القيام بواجبه الإنساني على السلامة ومغادرة القطاع المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
ولليوم الرابع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10569 شهيدا؛ بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.