شنت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حملة دهم واعتقالات جديدة في مختلف مدن
الضفة الغربية طالت عشرات الفلسطينيين، في إطار عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع
غزة والأراضي المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اعتقالات جديدة في الضفة، طالت نحو 65 فلسطينيا بينهم زوجة أسير ووالدة أسير من بلدة تل في نابلس، وصحفيان وفتاة من الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الاحتلال اعتقل 16 مواطنا من مدينة الخليل، بينهم الصحفيان عامر أبو عرفة ومحمد الأطرش، وذلك بعد أن داهمت منزليهما وعبثت بمحتوياتهما.
واقتحم جيش الاحتلال حرم جامعة بيرزيت قرب رام الله بست آليات عسكرية بعد أن أجبر الأمن على فتح البوابة الغربية، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن عمليات الاعتقال التي شنتها قوات الاحتلال مع ساعات الفجر الأولى تركزت في مدينتي بيت لحم والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على مدن: رام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، والقدس، وطوباس.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الأسير الطفل محمد باسل الزلباني، عقب اقتحامها فجر اليوم مخيم شعفاط في
القدس المحتلة بأعداد كبيرة، بحسب وكالة "وفا".
وكشف نادي الأسير الفلسطيني أن حملة الاعتقالات رافقتها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يشار إلى أن مدن الضفة الغربية المحتلة تشهد اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
ومنذ بدء "طوفان الأقصى"، فإن الاحتلال اعتقل 2280 من أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف مدن الضفة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب أحدث أرقام هيئة الأسرى.