أعلن الجيش
المصري، مساء الأحد، عن وقوع "إصابات طفيفة لبعض عناصر
المراقبة الحدودية"، جراء قصف
إسرائيلي "عن طريق الخطأ"، مؤكدا أن "التحقيق جار في ملابسات الواقعة".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، عبر
صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".
وقال البيان: "خلال الاشتباكات القائمة في قطاع
غزة، الأحد، أصيب أحد
أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، ما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية (دون أن يحدد عدد تلك
الإصابات)".
وأضاف البيان أن "الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه على الحادث غير المتعمد
فور وقوعه، وجار التحقيق في ملابسات الواقعة".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه موقعا مصريا،
بالقرب من الحدود بين البلدين، في منطقة "كرم أبو سالم"، وفق بيان رسمي.
وتابع الجيش الإسرائيلي: "يجري التحقيق في الحادث ومراجعة التفاصيل"،
مبديا الجيش "أسفه" بشأن الحادث.
ومنطقة كرم أبو سالم، كيبتوس (مجمع سكني) إسرائيلي، تابع للمجلس الإقليمي
عسقلان، تقع على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة ومصر، وهناك معبر حدودي يجمع المناطق
الثلاث.
وهذه الحادثة الأولى من نوعها منذ نشوب الحرب بين إسرائيل والفصائل
الفلسطينية في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن إصابة 9 جنود مصريين جراء الاستهداف الإسرائيلي.
يُشار إلى أن قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة محسوبة على السلطات
المصرية) نشرت خبر القصف الإسرائيلي قرب معبر
رفح، لكنها سرعان ما حذفته.
ونشرت "مؤسسة سيناء" صورة حصلت عليها تظهر سيارتي إسعاف، مساء الأحد،
في اتجاههما لنقل ضحايا القذيفة الإسرائيلية.
ونقلت المؤسسة الحقوقية عن مصادر في قطاع الإسعاف بشمال سيناء، قولها إن "سيارتي
إسعاف تحركتا من مستشفى رفح، بينما تحركت 3 سيارات إسعاف أخرى من نقطة أبو طويلة
بمدينة الشيخ زويد لموقع الحادث".