قال رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين
نتنياهو اليوم الخميس، إن الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس على "إسرائيل" استهدف منع توسيع علاقات بلاده السلمية في الشرق الأوسط.
وأكد نتنياهو لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي يزور الأراضي المحتلة، "كنا على وشك توسيع هذا السلام، وإحباط هذه الخطوة كان أحد أسباب الهجوم".
وأضاف "إنها أحلك أوقاتنا. هذا يعني أنها حرب طويلة، وسنحتاج إلى دعمكم المستمر".
وفي 13 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري ذكرت وكالة رويترز أن
السعودية قررت تجميد محادثات
التطبيع مع إسرائيل، في ظل الحرب في غزة وتطور العلاقات مع إيران.
وقالت الوكالة إن هذا الإجراء يشير إلى إعادة تفكير سريعة من السعودية في أولويات سياستها الخارجية مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيث دفع الصراع المملكة إلى التعامل مع إيران، إذ تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول مكالمة هاتفية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بينما تحاول الرياض منع تصاعد أعمال العنف على نطاق أوسع في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن مصدرين أمريكيين على اطلاع على المسألة أنه سيكون هناك تأخير في المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن التطبيع مع إسرائيل، والتي تمثل خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعتبره الرياض الجائزة الحقيقية المتمثلة في اتفاق دفاعي أمريكي في المقابل.
وكانت القيادتان الإسرائيلية والسعودية تقولان إنهما تتحركان بثبات نحو اتفاق من شأنه إعادة تشكيل الشرق الأوسط، حتى شنت حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هجوما كاسحا على إسرائيل.