حثت نائبة متطرفة في الكنيست
الإسرائيلي على
"الانتقام العنيف" من
غزة، داعية لضربها بالأسلحة النووية، زاعمة أن هذا
هو الرد على هجمات حماس.
وكتبت تالي جوتليف، سلسلة تغريدات بالعبرية على منصة
"إكس"، (تويتر سابقا)، وقالت في إحداها: "أحثكم على القيام بكل شيء
واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا"، وقالت إن "على إسرائيل
أن تستخدم كل ما في ترسانتها".
وقالت في تغريدة أخرى: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا!
إنذار استراتيجي، قبل التفكير في إدخال القوات.. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"،
مشيرة بذلك إلى القنابل النووية.
وذهبت جوتليف، وهي محامية يمينية متطرفة ونائبة في الكنيست عن حزب الليكود الذي
يرأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى القول: "وحده انفجار يهز الشرق
الأوسط سيعيد لهذا البلد كرامته وقوته وأمنه!".
وكتبت في تغريدة أخرى: "حان
الوقت ليوم القيامة. إطلاق صواريخ قوية بلا حدود. لا تترك حياً بالأرض. سحق غزة
وتسويتها بالأرض. بلا رحمة! بلا رحمة!"، وفق قولها.
وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع،
التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء
أكثر من 1354 شهيدا، وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.
وينفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة متواصلة؛
استهدف فيها منازل ومنشآت وأبراجا سكنية مأهولة، في مختلف مدن قطاع غزة، راح ضحيتها
المئات بين شهداء وجرحى ومفقودين.
في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد
المقاومة
الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم
الإسرائيلية، إلى 1300 قتيل منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن نحو 220 ضابطا وجنديا في الجيش
سقطوا منذ بدء العملية.