سياسة عربية

تظاهرة في ريف إدلب تضامنا مع حراك السويداء.. "وطنية لا طائفية" (شاهد)

احتشد الآلاف في ساحة الكرامة الجمعة في أكبر تجمع منذ بدء الحراك- منصة "إكس"
نظم المئات من السوريين تظاهرة حاشدة الجمعة في بلدة حزانو شمالي إدلب، تحت شعار "ثورة وطنية لا طائفية"، للتضامن مع التظاهرات المستمرة في محافظة السويداء جنوبي البلاد.

وأكد المتظاهرون على مطالب الثورة برحيل بشار الأسد وإسقاط نظامه، كما عبروا عن دعمهم للحراك في السويداء.







وردد المتظاهرون هتافات تندد بممارسات النظام وتؤكد أن الثورة السورية مستمرة حتى تحقيق مطالبها العادلة لكل السوريين.

وفي 25 آب/ أغسطس الماضي شهدت مدن وبلدات الشمال السوري الذي تسيطر عليه المعارضة مظاهرات حاشدة تحت عنوان "سنعيدها سيرتها الأولى" دعما لاحتجاجات السويداء وللمطالبة بإسقاط النظام ومحاسبة أركانه وتطبيق القرار الأممي 2254.

وفي السويداء توشك التظاهرات أن تدخل شهرها الثاني حيث يواصل السكان تظاهراتهم في ساحة الكرامة وسط المدينة.


وأمس الجمعة احتشد الآلاف من أهالي السويداء في ساحة الكرامة بمظاهرة هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات، وطالبوا بإسقاط النظام ورئيسه وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، وردد المتظاهرون هتافات تؤكد أن حراكهم يهدف لتغيير الوضع في سوريا لا ثورة جياع كما يقال.



وأُلقي خلال المظاهرة بيان، صدر عن الهيئات السياسية بالتنسيق مع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الشيخ حكمت الهجري، هاجم النظام السوري واعتبره مسؤولاً عن "بيع خيرات البلاد وتهجير السوريين"، مؤكداً على استمرار الاحتجاج "وأن السويداء عربية الهوى".



كما أكد المتظاهرون على سلمية الحراك، ردا على ما جرى الأربعاء الماضي، حيث أصيب محتجون بعد إطلاق النار عليهم من قبل عناصر مسلحة كانت تنتشر فوق أسطح مقر حزب البعث.


والخميس أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن التقارير حول استخدام النظام السوري للقوة ضد المتظاهرين في السويداء جنوبي سوريا.

وقالت السفارة الأمريكية في دمشق بمنشور على منصة "إكس" تويتر سابقا، إنها تدعم حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة.

وشددت السفارة على أن "الحل السياسي وفق القرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع".