قالت حكومة
الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، إنها أوقفت مؤقتا خروج البضائع التجارية من قطاع
غزة عبر معبر حدودي رئيسي، بعد زعمها إحباط محاولة لتهريب متفجرات.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن المفتشين عند معبر
كرم أبو سالم الحدودي عثروا على بضعة كيلوجرامات من "المتفجرات عالية الجودة" في شحنة، حيث كانت مخبأة في بطانات ملابس، ويشتبه في أن الهدف هو توصيلها إلى "عناصر إرهابية".
وقالت الوزارة إن الصادرات من غزة عبر المعبر سيتم تعديلها بما يتماشى مع تقييم الوضع، في حين قال مسؤولو الحدود
الفلسطينيون إن إسرائيل أبلغتهم أن المعبر سيغلق "حتى إشعار آخر".
وفي ذات السياق، قالت وزارة الاقتصاد بغزة إنها ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات بحجج واهية، معتبرة أن الخطوة إمعان في سياسة تشديد الحصار.
وحذرت الوزارة في بيان لها من أن "إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة في وجه البضائع التي تنقل من غزة إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي سيزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي، ويخلق مزيدا من المعيقات أمام النشاط الاقتصادي، لاسيما في القطاعين الصناعي والزراعي".
وأضافت أن القرار "سيحد من نمو النشاط الاقتصادي الفلسطيني الذي يعاني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وهذا الإغلاق يمثل دليلا إضافيا على استخدام الاحتلال لسياسة الحصار الاقتصادي كأداة من أدوات العقاب الجماعي ضد المواطنين".
وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للتراجع عن قرار إغلاق المعبر وإعادة فتحه أمام الصادرات، التي تمثل نافذة وحيدة لعمل عشرات المصانع والمزارعين الذين يقومون بتسويق منتجاتهم خارج القطاع المحاصر.