اندلعت
اشتباكات في محاور عدة على
الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، وسط تبادل للاتهامات بتصعيد الوضع في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، الجمعة، مقتل جنديين وإصابة ثالث بنيران أذربيجانية قرب الحدود بين البلدين، في ظل التوتر المخيم على خلفية النزاع حول ناغورني
قره باغ.
وأفادت الوزارة في بيان: "سقط قتيلان في المعركة وأصيب آخر برصاص الجيش الأذربيجاني في المواقع الأمامية الأرمنية قرب سوتك"، في جنوب شرق
أرمينيا".
فيما اتهمت أذربيجان الجيش الأرميني بتصعيد الوضع في المنطقة؛ إثر إطلاق قواته النار على نقاط عسكرية أذربيجانية حدودية.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان نشرته الجمعة؛ إن الجيش الأرميني استهدف مواقع لقواتها في منطقة كيلبجار.
وأوضحت أن الاستهداف تم من منطقة زود في مدينة باصارغيجر بأسلحة مختلفة العيارات، ومدافع الهاون والمدافع وطائرات انتحارية مسيرة، مشيرة إلى أن أرمينيا تسببت بالتصعيد.
وذكرت أن أرمينيا أرسلت معدات حربية إضافية وأفرادا إلى المنطقة، في محاولة لخلق انطباع خاطئ لدى المجتمع الدولي بمعلومات مضللة؛ تمهيدا لمزيد من الاستفزازات.
وفي 27 أيلول/ سبتمبر 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية لإعادة السيطرة على أراضيه في قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على المحافظات التي كانت تخضع لأرمينيا منذ 30 عاما.