أثارت صورة نشرتها الرئاسة
المصرية، لتدوينة
رئيس النظام عبد الفتاح
السيسي، في سجل الزائرين في
كينيا، عند وصوله للمشاركة بالقمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي،
جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين من شكك في كونه خطه الشخصي، ومؤيدي النظام المعجبين بشكل الخط.
وشكك معلقون عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، بكون الخط للسيسي، وقالوا، إن شخصا آخر كتبه، وقد يكون من
الطاقم المرافق للرئاسة، والسيسي قام بالتوقيع على السجل فقط، في الناحية اليسرى
منه، لإضفاء الطابع البروتوكولي على الأمر.
وأشاروا إلى اختلاف بين نوع القلم وشكل الخط، الذي كتبت به الرسالة الرسمية الخاصة بشكر رئيس كينيا، وبين التوقيع
الجانبي بخط السيسي، الذي يظهر في الصورة.
وقالوا؛ إن سجلات كبار
الزوار الرسمية بين الدول، يقوم مختصون بالخط ونوع الخطابات، بكتابتها بصورة
مسبقة، حتى تكون جاهزة لحظة وصول الرؤساء، ليقوموا بالتوقيع عليها كإجراء
بروتوكولي.
وقال المتحدث باسم
الرئاسة المصرية؛ إن ما كتبه السيسي كان نصه: "يسعدني أن أتقدم بخالص التقدير
والشكر لفخامة الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، علي حسن الاستضافة وحفاوة
الاستقبال.. وأعرب عن سعادتي لوجودي بالعاصمة الكينية نيروبي، متمنيا لأخي فخامة
الرئيس روتو ولشعب كينيا الشقيق المزيد من الرخاء والتقدم".
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا
قديمة، لسجلات كبار زوار، قام السيسي بالتوقيع عليها، وتظهر فيها اختلافات واضحة
في الخطوط اليدوية المكتوبة، وكذلك شكل التوقيع الذي قام السيسي بإمضائه عليها.
كما تداولوا مقاطع مصورة، يظهر فيها خط
السيسي بمكتبة الاسكندرية، بصورة مختلفة عن الخط المكتوب بوثيقة الزيارة لكينيا.