أثارت صور رئيس النظام
المصري عبد الفتاح
السيسي، وهو يبكي عند قبر النبي محمد عليه السلام في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، موجة سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت وكالة الأنباء
السعودية "واس"، صورا للسيسي، وهو يظهر تأثرا كبيرا عند قبر النبي، ما دفع ناشطين لاتهامه بـ"النفاق"، ومحاولة تسليط الأضواء عليه في كل مشهد متعلق بالدين يقوم به.
وزار السيسي المسجد النبوي، وأدى مناسك العمرة في مكة المكرمة، بعد انتهائه من المشاركة في
القمة العربية 32 التي أقيمت بمدينة جدة.
وكان في استقبال السيسي لدى وصوله إلى المسجد النبوي، وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية بوكالة شؤون المسجد النبوي جمعان العسيري, وقائد قوة أمن المسجد النبوي العقيد متعب بن نعيمان البدراني, وعددٌ من المسؤولين.
وأثار السيسي جدلا واسعا في القمة العربية، بسبب تبادله أطراف الحديث بشكل ودي كبير مع نظيره السوري بشار الأسد.
واختتمت أعمال القمة الجمعة، بمشاركة لافتة لسوريا بعد انقطاع دام 12 سنة، كما كان لافتا مغادرة أمير قطر تميم بن حمد قاعة المؤتمر قبل بدء بشار الأسد كلمته.
وفي 7 أيار/ مايو الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
وكانت القمة العربية أصدرت إعلانا ختاميا تحت عنوان "إعلان جدة"، تطرق إلى عدد من المواقف بشأن الأزمات في المنطقة والعالم.
وتناول "إعلان جدة" وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، 11 بندا رئيسيا بعضها أعلن مواقف من الأزمات لا سيما في السودان وسوريا وأوكرانيا، فضلا عن القضية الفلسطينية.