علق مغردون على لقاء الرئيس
المصري بعد الانقلاب، بنظيره السوري بشار
الأسد، على هامش حضورهما القمة العربية الـ32 في مدينة جدة السعودية.
وخلال اصطفاف الزعماء العرب لالتقاط الصورة التذكارية، توقف الأسد عند
السيسي، وصافحه بحرارة، ودار حديث جانبي بينهما، قبل أن يقفها بجانب بعضهما.
وعلى يمين الأسد كان يقف الرئيس التونسي قيس
سعيد، وهو ما استغلته وكالة الأنباء السورية لالتقاط صورة ثلاثية لهم.
وعلق ناشطون بأن الصورة تجمع اثنين من أكبر "جزاري" العالم، إضافة إلى رئيس ديكتاتوري جديد يريد أن يقضي على ربيع تونس الذي انطلق في العام 2011.
وكان الأسد عقد لقاء جانبيا مع سعيد قبيل بدء أعمال القمة، كما عقد لقاء مع منصور بن زايد، رئيس الوفد الإماراتي، ونائب رئيس الدولة.
وزار الأسد السعودية لأول مرة منذ 13 عاما، كما أنه يشارك في أول قمة عربية منذ قمة سرت بليبيا عام 2010، التي تبعها بعام تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.
وتناقش القمة العربية عدة ملفات، أبرزها القضية السورية، واليمنية، والسودانية، إضافة إلى قضايا سياسية واقتصادية أخرى.