يأمل فريق تابع لوكالة
ناسا الفضائية في أن يساعد
روبوت صممته حديثا في التأكد من فرضية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
وفي هذا السياق، يعمل "مختبر الدفع النفاث" التابع لوكالة ناسا على اختبار الروبوت الجديد في الفضاء الخارجي والذي يمكنه التكيف مع ظروف الأسطح المختلفة واستكشاف الأجرام السماوية.
والروبوت الجديد الذي صُمم على شكل ثعبان يبلغ طوله نحو 4 أمتار ويزن ما يقارب الـ100 كيلوغرام، وهو قادر على الانزلاق فوق التضاريس الصعبة باستخدام مقاطع دوارة. وفق موقع "
ناسا"
وتم تطوير الروبوت بواسطة مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا ليتم إرساله إلى إنسيلادوس، أحد أقمار
زحل البالغ عددها 83، بحثا عن المياه، وهي بيئة قادرة على دعم
الحياة.
وقالت وكالة الفضاء إنه إذا نجح البحث، فقد يؤدي إلى استكشاف أعمق للأجرام السماوية التي كانت تعد في يوم من الأيام بعيدة المنال.
وسيقوم الروبوت الجديد بمسح المناظر الطبيعية الصلبة أو السائلة في الفضاء، ومخصص لتحمل الظروف القاسية، وذلك عقب تجربته على الأنهار الجليدية والبراكين لاختبار قدراته.