أعلنت السلطات
السودانية حالة الطوارئ، وفرضت حظر التجوال، في ولاية
غرب
دارفور، لمدة شهر، بعد اندلاع أحداث
عنف قبلي في المنطقة.
وقالت لجنة أمن الولاية: "يحظر تجوال وتحرك
المواطنين في جميع أنحاء ولاية غرب دارفور اعتبارًا من الاثنين ولمدة أسبوعين، من
الساعة 7 صباحًا وحتى الساعة 7 صباحًا (بالتوقيت المحلي) من صباح اليوم التالي".
وشددت على أنه "يسري هذا القرار في جميع
أنحاء الحدود الجغرافية لولاية غرب دارفور، وعلى المواطنين الالتزام به، وعدم التحرك
خلال فترة حظر التجوال؛ حفاظا وتعزيزا للأمن والطمأنينة العامة".
وحثت اللجنة الأمنية "القوات النظامية بكل
مكوناتها والجهات الأخرى ذات الصلة، على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لوضع
القرار موضع التنفيذ الفوري".
وفي الأيام الماضية، شهدت محلية
"فوربرنقا" على الحدود مع دولة تشاد، حالات عنف قبلي، أسفرت عن مقتل
وإصابة مجموعة من المواطنين.
وفي 17 كانون الثاني/ يناير 2021، أعلنت الأمم
المتحدة أن أكثر من 117 ألفًا نزحوا من مناطق الاشتباكات القبلية في ولايتي غرب
وجنوب دارفور، غرب السودان، ولجوء 3 آلاف و500 إلى تشاد.
وبين حين وآخر، تشهد مناطق عدة في دارفور
اقتتالا دمويا بين القبائل، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.