ارتفع الطلب على الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وخاصة تلك المتعلقة بـ"
تشات جي بي تي".
وبحسب وكالة "
بلومبيرغ" الأمريكية، فإنه مع استمرار تزايد الاعتماد
الذكاء الاصطناعي، فإن هناك حاجة إلى مهنيين ذوي مهارات عالية يمكنهم تطوير وتنفيذ حلول ذكاء اصطناعي متقدمة.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يملك القدرة على التأثير في مجموعة واسعة من الصناعات والأدوار الوظيفية.
وفي ما يأتي بعض الأمثلة على الأدوار الوظيفية التي من المحتمل أن تستفيد بشكل مباشر من الذكاء الاصطناعي:
علماء البيانات:
تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي على كميات كبيرة من البيانات لتدريب النماذج وإجراء التنبؤات، الأمر الذي يتطلب علماء بيانات مهرة لتحليل البيانات وإدارتها.
مهندسو البرمجيات:
يجب تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وبرمجتها ودمجها في الأنظمة الحالية، ما يتطلب مهندسي برمجيات من ذوي الخبرة في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
ممثلو خدمة العملاء:
يمكن لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التعامل مع طلبات خدمة العملاء الأساسية، وتحرير ممثلي خدمة العملاء للتعامل مع المشكلات الأكثر تعقيدًا.
متخصصو الرعاية الصحية:
يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المتخصصين في الرعاية الصحية في تشخيص الأمراض وتحليل بيانات المريض ووضع خطط العلاج (علما بأن هناك تحذيرات كبيرة من مخاطر دخول الذكاء الاصطناعي إلى هذا المجال).
المحللون الماليون:
يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المحللين الماليين على تحليل كميات كبيرة من البيانات لتحديد الاتجاهات والتنبؤات وتطوير استراتيجيات الاستثمار.
فنيو التصنيع:
يمكن للآلات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أتمتة مهام التصنيع الروتينية، وتقليل الحاجة إلى العمل اليدوي وتحسين الكفاءة.
هذه مجرد أمثلة قليلة، لكن التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي هائلة، وستستفيد العديد من الوظائف الأخرى أيضًا من تقنية الذكاء الاصطناعي مع استمرار تطورها وتحسينها.