اعترفت شركة مالية
أسترالية، بأن حجم الضرر الفعلي الناجم عن
هجوم سيبراني، كان أكبر مما أعلنت عنه
سابقا في 16 آذار/ مارس الجاري.
وذكرت شركة
"لاتيتيود" في بيانها اليوم الاثنين، أن
القراصنة تمكنوا من سرقة
بيانات
شخصية لـ 14 مليون شخص من
عملاء الشركة.
وكانت قد أعلنت في وقت
سابق، أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى بيانات 330 ألفا من العملاء فقط.
وقال البيان:
"وفقا للتقارير المحدثة، تمت سرقة ما لا يقل عن 7.9 ملايين سجل عن أرقام رخص
السياقة التي قدمها العملاء خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى بيانات 6.1
ملايين شخص كانوا عملاء للشركة ومؤسساتها منذ عام 2005 ".
وتتضمن المعلومات
المسروقة، الأسماء الكاملة وتواريخ ميلاد وعناوين وأرقام هواتف عملاء "لاتيتيود"، بالإضافة إلى أرقام
جوازات سفر 53000 شخص وتفاصيل المعاملات المالية لما لا يقل عن 100 مواطن.
وقال مدير عام الشركة أحمد
فاخور، إن شركة "لاتيتيود" تقدم "اعتذارها المطلق للعملاء وتأسف
للغاية بشأن الحادث.
وأضاف: "سنبذل
قصارى جهدنا للتعاون بشكل وثيق قدر الإمكان مع جميع المتضررين، وسنحاول تقليل
مخاطرهم إلى الحد الأدنى. بالإضافة إلى ذلك، سنجري تحقيقا مفصلا في أسباب وملابسات
الحادث".