يخطط وزير الأمن القومي في حكومة
الاحتلال، إيتمار بن غفير، لتنفيذ عملية هدم لبناية سكنية يقطنها 100 مقدسي في حي واد قدوم بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وتوقعت مصادر إعلامية عبرية أن تجري عملية الهدم الثلاثاء أو الأربعاء القادمين، وسيشارك فيها حوالي 500 جندي من قوات الاحتلال وقد تستمر العملية لـ24 ساعة.
والبناية المذكورة، مكونة من أربعة طوابق ويقطنها عدد كبير من العائلات المقدسية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، ما يعني تشريدهم.
ووفق قناة "كان"، فقد تأخر هدم هذا المبنى الضخم لسنوات، بسبب ضغوط مارستها الأطراف الدولية، لكن سياسة بن غفير الجديدة توجه بهدم كل المباني غير المرخصة.
ووجه بن غفير، بالترويج والتعجيل بهدم المباني التي يصفها بأنها "غير قانونية" في مدينة
القدس.
ومنذ توليه منصب وزير الأمن القومي في كانون أول/ ديسمبر الماضي، فقد وجه المتطرف بن غفير، إلى تسريع هدم سبعة مبانٍ يملكها
فلسطينيون في مدينة القدس.
ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس لهدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، لأنه إذا قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها، فستكون التكاليف باهظة عليهم.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي) إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.