نشرت وسائل إعلام
إيرانية، تقريرا تحدثت فيه عن أبرز سبع شخصيات إيرانية، أدينت بالتجسس لدى جهات غربية.
وذكرت وكالة "فارس" شبه الرسمية، أن إعدام نائب وزير الدفاع السابق، علي رضا أكبري، لم يكن الأول من نوعه، إذ اعتقلت إيران وأعدمت عددا من الشخصيات التي أدينت بالتخابر والتجسس لصالح دول غربية.
ومن بين الشخصيات السبع، واحد فقط تم الإفراج عنه، هو الصحفي الحامل للجنسية الأمريكية جيسون رضائيان، والذي عمل سابقا مديرا لمكتب "واشنطن بوست" في طهران.
واتهم رضائيان باختراق بعض المؤسسات بهدف الحصول على معلومات مهمة حول برنامج إيران النووي وطرق الالتفاف على العقوبات، ليعتقل في 2014، قبل أن يخرج بعد 18 شهرا فقط في صفقة تبادل سجناء بين واشنطن وطهران.
ومن بين السبعة، لا يزال متهم واحد في السجن، هو عبد الرسول دري اصفهاني الذي ارتبط اسمه بخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، والذي لم تصدر أخبار حول الحكم عليه، منذ اعتقاله في 2016.
وكان لدى اصفهاني تاريخ من العمل في الشركات العامة والخاصة، ووصل إلى أعلى مستويات فريق التفاوض الإيراني الحكومي، وكممثل للبنك المركزي في مفاوضات الاتفاق النووي. وحصل على شارة الخدمة من الدرجة الثالثة من رئيس الجمهورية آنذاك.
أما الأسماء الخمسة الآخرون الذين أوردت "فارس" أسماءهم، فتم تنفيذ حكم الإعدام بهم جميعا، ومن ضمنهم علي رضا أكبري.
ومن بين الخمسة، الخبير في مجال الإلكترونيات علي أشتري، الذي اعتقل عام 2008 بتهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وتم إعدامه في ذات العام.
اسم آخر ورد بالقائمة، هو شهرام أميري الباحث المختص في الإشعاع الطبي بجامعة "مالك الاشتر" التكنولوجية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
وبرغم عودته طوعا إلى طهران قادما من الولايات المتحدة عام 2010، عقب اتهامات للمخابرات السعودية بخطفه أثناء تأديته مناسك الحج، وتسليمه لواشنطن، إلا أن الحكومة الإيرانية قامت بإعدامه عام 2016.
وتعد قصة شهرام أميري من أكثر القصص غموضا، إذ أشيع أنه متخابر مع الولايات المتحدة، إلا أنه نفى ذلك وعاد لطهران، واستقبل بحفاوة من قبل الحكومة، إلا أنه اعتقل بعد شهور وتم إعدامه بتهمة إفشاء معلومات عن برنامج إيران النووي.
ومن ضمن قائمة
الجواسيس، جلال حاجي زوار، الموظف السابق في المنظمة الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع.
تم القبض عليه في 2017 مع زوجته السابقة، بتهمة التجسس لصالح الحكومة الأمريكية، وأعدم في العام 2019.
ضمت القائمة أيضا محمد موسوي مجد، الذي أدين بكشف معلومات عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لصالح الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وتم إعدام موسوي في العام 2020.