اعترف الناشط السياسي
المصري المهندس
ممدوح حمزة بأنه أخطأ حين شارك في مظاهرات 30 يونيو 2013، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، معلنا اعتذاره، وطالبا المغفرة من الله.
وقال حمزة، عبر صفحته بـ"فيسبوك": "لو كنت أعلم الغيب وما أصاب مصر وشعبها حتى الآن، ما كنت شاركت في 30/6/ 2013".
وأضاف: " أعتذر وأندم على مشاركتي وأرجو أن يغفر الله لي".
ويعد الدكتور ممدوح حمزة أحد أهم داعمي الانقلاب ضد مرسي، وواحد من أهم قيادات مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، وداعم لحركة تمرد، لكن مواقفه بدأت في التغير مؤخرا على وقع الأزمات التي تمر بها مصر تحت ظل حكم رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي.
وبينما أشاد بعض النشطاء والمغردين بموقف حمزة، واعتبروه موقفا شجاعا، يستحق التقدير، هاجمه آخرون، واعتبروا أن اعترافه جاء متأخرا، وساهمت مواقفه السابقة في تمكين سطوة الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي.
ونال حمزة حُكما غيابيا، من محكمة الجنايات في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بالحبس 6 أشهر وإدراجه على قوائم الإرهابيين، لإدانته بـ"ارتكاب جريمة التحريض على جريمة إرهابية باستخدام القوة والعنف والإخلال بالنظام العام ومقاومة السلطات والاعتداء عليها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة بغرض زعزعة الاستقرار والتحريض على مؤسسات الدولة"، وذلك عبر حسابه في موقع "تويتر".
وفي بداية العام الجاري، قررت النيابة العامة المصرية، رفع اسم حمزة من "قوائم الإرهابيين"، وإنهاء ما ترتب على قرار الإدراج في القوائم، بعد قبول الالتماس المقدم منه نظراً لإلغاء الحكم الجنائي الصادر في القضية التي سبق وأُدين فيها، وإعادة محاكمته من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة.