أعلنت مصر، الاثنين،
أنها "لم توفد أي مراقبين لمتابعة استفتاءات تم تنظيمها في أوكرانيا".
جاء النفي بعد
ساعات من إعلان كييف اعتزامها عدم المشاركة في بطولة العالم للإسكواش (سيدات) المقررة
بمصر في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بزعم دعم القاهرة "للاستفتاء الروسي الزائف"
في 4 مناطق أوكرانية.
ونفى المتحدث باسم
الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد "بشكل قاطع إيفاد الحكومة المصرية أي مراقبين
لمتابعة هذه الاستفتاءات"، وفق بيان للخارجية.
وأوضح أن هذا النفي
يأتي "ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول امتناع أوكرانيا عن المشاركة
ببطولة العالم للإسكواش المرتقبة بمصر نتيجة مشاركة مراقبين مصريين في استفتاءات تم
تنظيمها في أوكرانيا مؤخرا".
وكانت ألينا أوهونسيان،
نائبة رئيس الاتحاد الأوكراني للإسكواش، أول من كشفت عن عدم مشاركة بلادها في بطولة
العالم للسيدات "رفضا" لدعم عدد من مسؤولي الحكومة المصرية الاستفتاء الأخير
الذي أجرته روسيا من أجل ضم مناطق أوكرانية.
وقالت أوهونسيان في
تصريحات لموقع "إسكواش ماد"، الأربعاء الماضي، إنه وفقا للوضع الحالي في
أوكرانيا فإنه "يجب الإبلاغ بأن فريقنا لن يشارك في بطولة العالم" المقرر تنظيمها
في مصر.
وأضافت: "الأسبوع
الماضي أجرى المعتدي (في إشارة إلى روسيا) استفتاء على ضم أراضينا، وللأسف كان هناك
ممثلون من مصر في هذا الاستفتاء الزائف وأكدوا -من وجهة نظرهم- أن الاستفتاء كان عادلا
لذلك فإننا اضطررنا لاتخاذ هذا القرار".
وبناء عليه، أكدت
هونسيان أن الفريق النسائي الأوكراني للإسكواش يستعد حاليا لبطولة أوروبا المقررة العام
المقبل بعد إلغاء المشاركة في بطولة العالم في مصر.
وقبل أيام، وقّع الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضم هذه المناطق، بعد إجراء استفتاء فيها قالت موسكو إنه
انتهى لصالح "الانضمام لروسيا"، مقابل رفض وتنديد واسعين من الغرب.
رد قاس من حكومة الوحدة الليبية على الخارجية المصرية